مرحبا بكم زورانا الكرام في موقعكم أنابيك جوبز موضوعنا اليوم بخصوص تدوينة للعالم المغربي رشيد اليزمي حيث قال فيها: لقد حطمنا الرقم القياسي في مدة شحن البطارية ولدينا بطارية أفضل مما تستعمله “تيسلا”
تدوينة العالم المغربي اليزمي
قال العالم والمهندس المغربي رشيد اليزمي، إنه تمكن من اختراع بطارية ليثيوم لا يستغرق شحنها سوى10 دقائق لشحن سيارة كهربائية، مبرزا أنه رقم قياسي لم يكن متاحا في السابق.
وأفاد، في تصريحB، على هامش انعقاد منتدى رقمنة الانتقال الطاقي، بأنه سيتم مستقبلا العمل في مجال الطاقة في ميادين عدة، بداية من إنتاج الطاقة النظيفة مرورا بما يسمى خزن الطاقة.
وأوضح أن بطاريات الليثيوم تستعمل كطاقة من أجل تنقل السيارة الكهربائية مبرزا، أنه مستقبلا سيتم التركيز على كل ما هو كهربائي.
وأشار إلى أنه بعد عشر سنوات، ستكون أغلب السيارات من النوع الكهربائي؛ وبالتالي يجب التركيز في المغرب على إنتاج الطاقة النظيفة، والتفكير في طريقة خزنها واستعمالها في السيارات الكهربائية.
وأكد أن المغرب يتمتع بمؤهلات طبيعية هامة تستعمل في بطاريات الليثيوم، وبفضل ذلك وقع المغرب اتفاقيات مع دول أجنبية وعربية وإفريقية.
تعريف بالعالم المغربي رشيد اليزمي
العالم المغربي رشيد اليزمي مهندس وعالم مغربي ، ولد في المغرب بمدينة فاس، وهو عالم متخصص في مجال علم المواد. مكّنت أعماله المرتبطة بتطوير مصعد الغرافيت من جعل بطاريات أيون الليثيوم، قابلة للشحن.
فاز سنة 2014، بجائزة تشارلز درابر التي تمنحها الأكاديمية الوطنية للهندسة في واشنطن، عن أعماله في مجال تطوير البطاريات، و التي أحدثت طفرة في مجال الإلكترونيات المحمولة، كما فاز بميدالية جمعية مهندسي الكهرباء والإلكترونيات (IEEE) عام 2012، وحصل على وسام جوقة الشرف في فرنسا، والوسام الملكي من ملك المغرب عام 2014، وأختير كعضو شرفي في أكاديمية الملك الحسن الثاني للعلوم والتكنولوجيا.
في 2019 تم إعطاء جائزة نوبل لثلاثة باحثين شاركوا مع العالم المغربي رشيد اليزمي في تطوير بطاريات أيون الليثيوم، بينما تم إقصاء العالم المغربي رشيد اليزمي من الحصول على الجائزة بسبب قواعد الحصول على الجائزة والتي لا تسمح بمنحها لأكثر من ثلاثة أشخاص.
سيرته
ولد العالم المغربي رشيد اليزمي بمدينة فاس بالمغرب يوم 16 أبريل من سنة 1953، تلقى رشيد اليزمي تعليمه الثانوي في ثانويتيّ مولاي رشيد ومولاي إدريس بفاس، حيث نال شهادة الباكالوريا، شعبة العلوم الرياضية، سنة 1971.
كانت بداياته الجامعية بالمغرب في جامعة محمد الخامس بالرباط، التي لم يمكث فيها إلا سنة واحدة قبل أن يلتحق بسلك الأقسام التحضيرية لكبرى مدارس الهندسة و التي مكنته من ولوج معهد غرونوبل للتكنولوجيا بفرنسا، سنة 1978.
بعد ذلك، أنجز اليزمي أطروحة الدكتوراه، في مختبر تابع للمركز الوطني الفرنسي للبحث العلمي، في علم المواد، حول دمج الليثيوم بالغرافيت، عبر استعمال تقنية التحليل الكهربائي للأجسام الصلبة، عوض السائلة الّتي كانت هي السّائدة.
مما شكل قاعدة مهمة لأعماله اللاحقة التي مكنت من تطوير بطاريات اللليثيوم لتكون قابلة للشحن. في 1998، ارتقى اليزمي في المركز الوطني للبحث العلمي الفرنسي إلى مدير للأبحاث.
بالموازاة مع ذلك، اشتغل أيضا كأستاذ زائر بجامعات كيوطو (1988-1990) وكاليفورنيا للتكنولوجيا (2000-2010) وجامعة نانيانغ في سنغافورة (منذ 2010).
في 2007، أنشأ اليزمي CFX Battery وهي شركة ناشئة في كاليفورنيا متخصصة في تطوير وتسويق براءات اختراعاته، خصوصا، تلك المتعلقة بمجال بطاريات أيون الفليور.
في 2014، فاز رفقة الباحثين جون كودناف ويوشيو نيشي وأكيرا يوشينو بجائزة درابر التي تمنحها الأكاديمية الأمريكية للهندسة بواشنطن، اعترافا لهم بأعمالهم ودورهم الكبير في تطوير بطارية الليثيوم أيون المستعملة بشكل واسع، عبر العالم، في ملايين الأجهزة الإلكترونية كالهواتف والحواسيب المحمولة وأجهزة التصوير والسماعات الطبية.
أعمال
لاليزمي أكثر من 100 براءة اختراع وأزيد من 200 إصدار علمي. ساهم اليزمي بشكل كبير في اختراع بطارية الليثيوم القابلة للشحن والتي ساهمت في تصغير حجم بطاريات الهواتف وأجهزة أخرى.
يعمل اليزمي حالياً في جامعة نانيانغ التكنولوجية في سنغافورة.
الجوائز
- 2014: جائزة درابر التي تمنحها الأكاديمية الأمريكية للهندسة بواشنطن.
- 2016: جائزة ماريوس لافيت للمُهندسين المُخترعين، باريس، فرنسا (the Marius Lavet Prize of Inventing-Engineers, Paris, France).
ختاماً كان هذا مقالنا اليوم عن العالم المغربي رشيد اليزمي: حطمنا الرقم القياسي في مدة شحن البطارية ولدينا بطارية أفضل مما تستعمله “تيسلا” إذا أعجبك المقال فلا تنسى مشاركته حتى يستفيد منه الآخرون.